طالبان تحصل على ( ثاني ) عاصمة أقليمية في أفغانستان !

- طالبان تحصل على ( ثاني ) عاصمة أقليمية في أفغانستان !
قال عضو مجلس محافظة جوزجان ألافغانية : إن مقاتلي حركة طالبان دخلوا عاصمة إلاقليم، وهي ثاني عاصمة أقليمية لحركة طالبان يحصلون عليها، بعد قرار القوات الدولية الإنسحاب من أفغانستان، بعد حرب أستمرت لعقدين من الزمن، لكن الحكومة ألافغانية تقول بأن المدينة لم تسقط لحد الأن، بحسب ما نقلته وسائل أعلام عدة ( سكاي نيوز البريطانية ، صحيفة النيويورك تاميز، بي بي سي البريطانية ووكالة الصحافة الفرنسية ).

وقال محمد كريم جوزجاني
” إن المسلحين وصلوا إلى مدينة شبرغان Sheberghan ”
لكن الحكومة الأفغانية، وإن لم تنكر ذلك، أصرت على أن المدينة لم تسقط بعد !
تكتسب مدينة ( شيبرغان Sheberghan )، أهمية خاصة لأنها معقل أمير الحرب الأوزبكي عبد الرشيد دوستم ، الذي حشد ميليشياته لمساعدة قوات الحكومة الأفغانية.

عاد عبد الرشيد دوستم، وهو جندي مظلي سابق بالجيش، إلى محافظة جوزجان الأسبوع الماضي بعد شهور في تركيا، حيث يُعتقد أنه كان يتلقى العلاج الطبي.
وقال المتحدث باسمه إحسان نيرو لوكالة الصحافة الفرنسية : أنه ( عبد الرشيد دوستم ) التقى بمسؤولين كبار للحديث عن الامن في مدينة شبرغان.
قال سكان المدينة : إن هنالك ضربات جوية مكثفة ( لم يحددوا من أي جهة ؟ )، وأن طالبان أطلقت سراح سجناء من السجن.
أستغلت حركة طالبان رحيل القوات الأجنبية من البلاد، وسيطروا بسرعة على المناطق المعرضة للخطر ويحولون اهتمامهم الآن إلى عواصم المحافظات، في تغير للإستراتيجية السابقة، التي تعتمد على ألارياف والضواحي للمراكز المدنية !

أدى تدهور الوضع إلى تحذير من حكومة المملكة المتحدة ( كذلك الولايات المتحدة ) مساء الجمعة ، ونصح البريطانيين بمغادرة البلاد على الفور.
العديد من الأماكن المهددة نائية ولكن بعضها ذو أهمية استراتيجية وسيمنح حركة طالبان السيطرة على المعابر الحدودية المربحة مع إيران وطاجيكستان وباكستان.
ويوم الجمعة أيضا، أغلق مقاتلو طالبان المعبر الحدودي مع باكستان في سبين بولداك، إحتجاجا على مطالبة باكستان بضرورة أن يكون لدى جميع الأفغان الذين يعبرون الحدود جوازات سفر أفغانية وتأشيرات باكستانية.

المعبر مهم، لأنه أحد الطرق الرئيسية لنقل البضائع إلى أفغانستان من ميناء مدينة كراتشي الباكستاني.
في غضون ذلك، قالت الولايات المتحدة : إن انسحاب قواتها من أفغانستان أكتمل بنسبة تزيد عن ٩٥ ٪ وسيُنتهي بحلول نهاية الشهر الجاري، لكن القوات الجوية الأمريكية تواصل مساعدة القوات الأفغانية في الدفاع عن هلمند وقندهار في الجنوب، في جهد لمنع سيطرة حركة طالبان.
وفي ولاية هلمند، قالت عضو المجلس الإقليمي نفيسة فايز Nafeeza Faiez : إن قوات طالبان تسيطر على تسع من مناطق الشرطة العشر في العاصمة لشكرگاه.
وأضافت : أن قوات الكوماندوز الأفغانية والقوات النظامية تحاول إخراج المقاتلين من المدينة ولكن دون نجاح يذكر، مضيفة أن ظروف المدنيين بائسة.
كثيرون محاصرون في المدينة، غير قادرين على الحصول على الإمدادات وغير قادرين على الوصول إلى المستشفيات للحصول على المساعدة الطبية.






